يقدم موقع تريندات مصر باقة من أهم الأخبار التي تشغل الرأي العام في مصر والوطن العربي مثل طلاب قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الآداب جامعة حلوان يناقشون مشروعات تخرجهم والذي يهتم به ملايين القراء من أجل معرفة كل ما هو جديد على الساحة، خاصة أن أخبار التعليم وتنسيق الكليات 2024.
ويعرض misrtrends من خلال طلاب قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الآداب جامعة حلوان يناقشون مشروعات تخرجهم شرحا محدثا لجميع التريندات التي تشغل بال الملايين في العالم العربي ومنها أخبار التعليم ونتائج الامتحانات وكذلك نتيجة الثانوية العامة 2024 – نتيجة الدبلومات الفنية 2024 وأيضا أخبار تنسيق الجامعات 2024 في مصر والأخبار السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية.
ناقش طلاب قسم الإذاعة والتليفزيون بقسم الإعلام كلية الآداب جامعة حلوان مشروعات تخرجهم، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتورة مها حسني عميد كلية الآداب جامعة حلوان، وإشراف الدكتورة سحر فاروق رئيس القسم.
وضم هذا العام اربعة مشروعات قام بتحكيمها لجنة تقييم من الخبراء والاكاديميين ضمت كل من: الدكتور وائل العناني رئيس قسم التصوير السينمائي بكلية الفنون التطبيقية، والإعلامي محمد سعيد محفوظ الرئيس التنفيذي لمؤسسة ميديا توبيا ورئيس مركز تدريب القنوات الاخبارية بالشركة المتحدة، والناقد السينمائي عصام زكريا رئيس مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة.
وجاءت نتائج تقييم اللجنة وتقييم المشروعات على النحو التالي: حيث فاز بأفضل فكرة مشروع طبق الأصل ومشروع رحيل، وأفضل سيناريو مشروع فومو، أفضل تصوير تليفزيوني مشروع فومو، أفضل موسيقى تصويرية مشروع عهد، أفضل مونتاج مشروعي رحيل وعهد، أفضل إخراج تلفزيوني مشروع فومو، أفضل أداء تمثيلي مشروعي فومو، وطبق الأصل.
وضمت المشروعات مشروع فيلم عهد: وهو فيلم درامي وثائقي قصير، ويدور فيلم عهد حول فتاة صغيرة تدعي عهد تعيش مع والدتها في منزل بسيط في غزة هي وإبنة خالتها تطلب من والدتها الذهاب الي الملاهي بمناسبة انتهاء العام الدراسي ثم تنقلب حياتها بعد فقد والدتها ثم الشق الآخر من الفيلم يستعرض مجموع من اللقاءات المسجلة مع الأسر الفلسطينيين المتواجدين داخل مصر وختاما بلقاء داخل السفارة الفلسطينية بمصر ويلعب على إبراز المشاعر والجوانب الإنسانية في القضية الفلسطينية وتسليط الضوء عليها ومعاناة شعب غزة جراء الحرب المستمرة للشعب الفلسطيني كما أنه يوضح الدور الحيوي الفعال لمصر بجانب أشقائها الفلسطينيين طوال هذه الأزمة، وذلك تحت إشراف الدكتورة سلوى عادل.
مشروع فيلم رحيل فيلم درامي قصير: يتحدث عن شخص قرر يهاجر لايطاليا وخلال هجرته سيقابل شخص آخر مُهاجر أيضًا ولكن الشخص الأول ليس لديه أي معلومات أو تجربة سابقة عن الهجرة على عكس الشخص الثاني الذي قرر الهجرة مثل ما فعل أحد أقاربه، وخلال الفيلم يتواصل الشخص الأول مع عائلته في مكالمات كلها حزن وتحذير من الأهل بالرجوع عن هذه الفكرة ولكن يظل مستمر في طريقه، وأيضًا هناك تحذيرات من خطيبته بالرجوع وعدم نزول البحر، ثم يحدث حوار بين الشخصين ويعترف الشخص الأول للشخص الثاني بما لديه من فوبيا البحر وعدم قدرته على العوم ويبدأ الشخص الثاني في الحديث معاه حتى يبتعد عنه بسبب كثرة المتواجدين داخل الغرفة، فكل ذلك يتم في غرفة تخزين هؤلاء المُهاجرين، وعند وصول مركب الهجرة وينادي مُنظمين الهجرة على المهاجرين لركوب المركب يبدأ الشخص الأول الذي لديه خوف من البحر في البحث عن الشخص الثاني حتى يطمئن به، ولكن لا يجده بجانبه فيزيد خوفه وتوتره حتى يبدأ في الصراخ والجري عكس اتجاه المهاجرين يحاولون مُنظمين الهجرة أن يوقفونه حتى لا يتم كشفهم من قبل حرس حدود الشواطئ لكن لا يستطيعون فيقرر أحد المُنظمين أن يقتله لتجنب القبض عليهم بسبب مايفعله من شوشرة على الشاطئ وينتهي الفيلم، بهدف تخويف الشباب من فكرة الهجرة الغير شرعية، وتعرفيهم بأنها طريق الذهاب بدون عودة وعادةً تكون نهايتها الموت، تحت اشراف الدكتورة هدير راضي.
مشروع فيلم طبق الأصل وتدور فكرة المشروع عن الطفولة الداخلية وما يمر به الطفل خلال مرحلة الطفولة من جوانب سلبية تظل داخلة حتي ينضج ويكبر ومن ثم تبدأ الطفولة الداخلية في مهاجمة الإنسان في جميع جوانب حياته ومن هنا بدأت فكرة الفيلم التي ترصد حياة الطفل الصغير يوسف وما يتعرض له من صعوبات ومن ثم رصد حياه يوسف الكبير عندما يصبح شاب وما يتعرض له من تحديات وصعوبات في حياته نتيجة م حدث له في مرحلة الطفولة ويظل الصراع قائم بين يوسف الصغير ويوسف الكبير إلى أن يتم الوصول لمرحلة المواجهة بينهم وبين بعض ومن ثم التصالح بينهم وتقبل كل منهم للآخر وحينما يتقبل يوسف الكبير يوسف الصغير ويقوم بمصالحته نكون وصلنا إلى أخر الفيلم الذي بهدف التوعية بأهمية الاهتمام بمرحلة الطفولة وأن ما يحدث فيها سيؤثر علينا مدى الحياة، المشروع تحت إشراف الدكتور محمد غالي.
مشروع فومو: فومو يعني الخوف من فوات الأشياء وارتباطنا بالسوشيال ميديا ومواقع التواصل اجتماعي وخوف الأفراد من فوات أي معلومة
FOMO = fear of missing out
ويخاطب المشروع: سن المراهقة والشباب والجمهور العام حول مشكلة نشاهدها كل يوم في اطفالنا ايضا وتبدأ من سن الطفولة، والإشراف الأساسي والمشارك على المشروع الدكتورة إنجي رجب، وهبه مجدي.
وقد أشادت لجنة التحكيم بالمشروعات الطلابية وقام الإعلامي محمد سعيد محفوظ بتوفير عدد 10 فرص تدريب وممارسة للأعمال الإعلامي للطلاب المتميزين تقديرًا لهم.