لهذه الأسباب بيان الحكومة مرفوض

قالت النائبة سناء السعيد، عضو الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي إن بيان الحكومة 
يحمل نفس العبارات التي حملها بيان الحكومة السابق، موضحة أن البيان يتحدث عن ١٥٢ فرصة استثمارية وهو نفس الرقم الذي ذكره البيان  السابق وكأن الفرص توقفت عند هذا الرقم، والحقيقة أن الفرص تقلصت والمصانع قفلت ورؤوس الأموال هاجرت، وأصبح إعتمادنا على الأموال الساخنة التي لاتقدم أي قيمة مضافة. 
وأضافت السعيد:  البيان كالعادة يصف الحكومة بحكومة التحديات وهو نفس الوصف ويكرر أننا نواجه تحديات الأزمة الاقتصادية العالمية وهو كلام مكرر ويشعرنا أن الحكومات يجب أن تعمل في الجنة.  
وأشارت إلى أن البيان تحدث عن سرعة إصدار قانون المجالس الشعبية المحلية وهو نفس الكلام المكرر من ١٠ سنين ولم يوضع قانون في مخالفة صريحة للدستور. 
 تحدث البيان عن ضرورة الانتهاء من مشكلة الكهرباء خلال النصف الأول من العام الأول لبرنامجها وهذا كلام سمعناه من قبل دون أي خطة واضحة للتنفيذ. 
ونوهت إلى أن الغاز المتسبب في أزمة الكهرباء نفس رئيس الوزراء وأمام نفس المجلس في ١٨ يناير ٢٠٢١  قال اننا ومع حلول عام٢٠٢٣ لن نستورد أي مواد بترولية وسنحقق في هذا التاريخ الاكتفاء الذاتي، أين هذا الكلام ومن حاسبه عليه؟ 
وأضافت أن بيان ٢٠٢١ الحكومة قالت غطينا مدن مصر بنسبة ٩٦٪؜ والقرى ٣٨٪؜ بالصرف الصحي وحتى الآن الصرف الصحي لم يعمل في مدينتي بساحل سليم ولا في معظم القرى والمراكز التي تدخل ضمن البرنامج الرئاسي حياة كريمة، فماذا تحقق من برنامج الحكومة السابق ؟!
وتابعت: مشكلة الديون تتزايد والاقتراض يزيد والأموال الساخنة لا تقدم فرص عمل ولا قيمة مضافة، الحقيقة برنامج الحكومة مجرد كلام على الورق ونرفضه تماما. 
ونوهت إلى أن الديون الخارجية وصلت لأكتر من ١٦٦ مليار دولار وحسب البنك المركزي يجب أن نسدد خلال ٢٠٢٤ ( ٣٢،٨ مليار دولار )، بعنا رأس الحكمة والحكومة أعلنت عن تشكيل لجنة لتصفية الأصول، أعتقد أن بيع الأصول لسداد الديون يجعل الدولة  كأنها تاجر عمل مفلس،  وعيب الحكومة توصلنا الحكومة لكده.