منح أستاذ بـ”الألمانية بالقاهرة” جائزة أستاذية “هانز كوبتشيك” في مجال الأمراض العصبية العضلية

يقدم موقع تريندات مصر باقة من أهم الأخبار التي تشغل الرأي العام في مصر والوطن العربي مثل منح أستاذ بـ”الألمانية بالقاهرة” جائزة أستاذية “هانز كوبتشيك” في مجال الأمراض العصبية العضلية والذي يهتم به ملايين القراء من أجل معرفة كل ما هو جديد على الساحة، خاصة أن أخبار التعليم وتنسيق الكليات 2024.

ويعرض misrtrends من خلال منح أستاذ بـ”الألمانية بالقاهرة” جائزة أستاذية “هانز كوبتشيك” في مجال الأمراض العصبية العضلية شرحا محدثا لجميع التريندات التي تشغل بال الملايين في العالم العربي ومنها أخبار التعليم ونتائج الامتحانات وكذلك نتيجة الثانوية العامة 2024 – نتيجة الدبلومات الفنية 2024 وأيضا أخبار تنسيق الجامعات 2024 في مصر والأخبار السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية.

في احتفالية تكريم الدكتورة نبيلة حمدي بألمانيا: معا نسعى لإنشاء سجل للتصلب الجانبي الضموري في مصر

حفل تكريم الدكتورة نبيلة حمدى يؤكد عمق العلاقات العلمية بين مصر وألمانيا

الدكتورة نبيلة حمدي بالألمانية بالقاهرة ترصد المؤشرات الإيجابية في مجال علاج الأمراض العصبية العضلية

حفل تكريم علمي عالمي مهيب أقيم لكوكب من كواكب أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الألمانية بالقاهرة  في رحاب قاعة Helmholtzstraße، بمجلس الشيوخ بجامعة أولم للاحتفاء بالدكتورة نبيلة حمدي أستاذ الطب الجزيئي وعلم الأمراض بكلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية، في مناسبة  تكريمها ومنحها جائزة أستاذية  “هانز كوبتشيك” قدمها لها البروفيسور مايكل ويبر رئيس جامعة أولم تقديرًا لإسهاماتها البحثية في مجال الأمراض العصبية العضلية، التي بدأت منذ عام 2017 بالتعاون مع جامعتي أولم في ألمانيا وعين شمس بالقاهرة، حيث تم تكريمها بدعوة موجهة لها من البروفيسور ميشائيل ويبر رئيس جامعة اولم واستضافة من البروفيسور ألبرت لودولف بقسم علم الأعصاب بجامعة أولم والبروفيسور راينر سيبرت عالم الوراثة البشرية بجامعة أولم، وذلك بحضور لفيف من العلماء والخبراء وأعضاء هيئات التدريس والباحثين وطلاب الدراسات العليا بالعديد من الهيئات البحثية التعليمة بمصر وألمانيا وإيطاليا.

وفى المقابل ألقت الدكتورة نبيلة محاضرة علمية بعنوان “ربط النقاط العصبية: رحلة الثقافات الألمانية المصرية من خلال البحوث العصبية العضلية” تناولت فيها مرض التصلب الجانبي الضموري الذي يصيب الجهاز العصبي  للإنسان ويؤدي لموت الخلايا العصبية المسؤولة عن المهارات الحركية في الدماغ أو الحبل الشوكي وسلطت الضوء  خلال المحاضرة على الجهود التي بذلت في تأسيس مجموعة بحثية في مجال الأمراض العصبية والعضلية عابرة للحدود تمت بشراكة ثلاثية ربطت فيما بين جامعة أولم التي تشتهر بتميزها البحثي والتدريسي ودعم وتعزيز التعاون بين الباحثين والعلماء الألمان مع نظائرهم المصريين وهى من أهم أسس إنشاء الجامعة الألمانية بالقاهرة عام 2002 ووحدة أمراض العضلات والأعصاب في كلية طب عين شمس، التي قدمت خدمات لم تكن متوفرة في التشخيص العلاجي لأتمام الفحوصات الإكلينيكية والجينية بمصر، وأثمر هذا التعاون الثلاثي عن عقد 3 مؤتمرات  علمية هامة في هذا المجال  والذي جاء بدعم من الهيئة الالمانية للتبادل العلمي.

وفي ختام المحاضرة أعربت الدكتورة نبيلة حمدي عن سعادتها بحصولها على هذه الجائزة العلمية القيمة التي جاءت دليل على نشر مفهوم ثقافة التعاون الدولي والتبادل العلمى المعرفي.

وفى السياق ذاته، أعلنت  تمسكها وعلماء المجموعة  المشاركة الإلتزام بمواصلة العمل على أحداث تأثير ملموس في مجال الأبحاث العصبية العضلية وتوسيع قاعدة التعاون العلمي بضم خبراء من ألمانيا وإيطاليا ومراكز أخرى للأمراض العصبية العضلية من جميع أنحاء مصر، مما يزيد من تعزيز الالتزام المشترك لمكافحة مثل هذه الأمراض المستعصية وتحسين حياة المتضررين  بإنشاء سجل للتصلب الجانبي الضموري في مصر وهو الأول من نوعه في أفريقيا، ما يمهد الطريق لإيجاد العلاجات القائمة على التشخيص الجيني والطب الشخصي وفقا لكل حالة وإتاحته بشكل أكبر في مصر وأفريقيا.

وفي ختام كلمتها وجهت الشكر والتقدير للبروفيسور لودولف وللدكتورة ناجية فهمي، رئيس وحدة أمراض العضلات والأعصاب بجامعة عين شمس، لتفانيهما وخبرتهما العلمية اللذان لعبا دورًا أساسيًا في إنجاح هذا التعاون.

ومن جانبه، أشاد الدكتور راينر سيبرت، خلال الحفل بنهج الدكتورة نبيلة حمدي الدولي والمتعدد الثقافات والتخصصات في الجمع بين علم الأعصاب وعلم الوراثة البشرية، كما أثنى الدكتور لودولف، الذي يتعاون مع الجامعة الألمانية بالقاهرة منذ سنوات عديدة، على شجاعتها وفضولها العلمي ومرونتها وذكائها الاجتماعي قائلا “نحن فريق جيد بفضل مهاراتها الاجتماعية”.

الجدير بالذكر أن مؤسسة Hans Kupczyk تأسست عام 1985 من قبل السيناتور الفخري للجامعة، هانز كوبشيك في جامعة أولم بهدف تعزيز العلوم والتعليم والتدريب تُستخدم أموالها لتمويل الأساتذة الزائرين وتمكين الباحثين الدوليين من قضاء عدة أسابيع في جامعة أولم بما يساهم في تطورهم الأكاديمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى