وزير الخارجية يشارك باجتماع مجموعة العشرين لبحث التكاتف لوقف إطلاق النار بغزة

يقدم موقع تريندات مصر باقة من أهم الأخبار التي تشغل الرأي العام في مصر والوطن العربي مثل وزير الخارجية يشارك باجتماع مجموعة العشرين لبحث التكاتف لوقف إطلاق النار بغزة والذي يهتم به ملايين القراء من أجل معرفة كل ما هو جديد على الساحة، خاصة أن أخبار التعليم وتنسيق الكليات 2024.

ويعرض misrtrends من خلال وزير الخارجية يشارك باجتماع مجموعة العشرين لبحث التكاتف لوقف إطلاق النار بغزة شرحا محدثا لجميع التريندات التي تشغل بال الملايين في العالم العربي ومنها أخبار التعليم ونتائج الامتحانات وكذلك نتيجة الثانوية العامة 2024 – نتيجة الدبلومات الفنية 2024 وأيضا أخبار تنسيق الجامعات 2024 في مصر والأخبار السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية.

شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الأربعاء 25 سبتمبر، في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، وذلك على هامش اجتماعات الشق رفيع المستوى للدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأشار الدكتور عبد العاطي في كلمته إلى الظرف الدولي الدقيق الراهن، والذي يشهد تصاعدًا لحدة التوترات الجيوسياسية، إلى جانب استمرار تداعيات الأزمات الدولية المتعاقبة، وتراجع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتفاقم تحديات تغير المناخ، وحالة الاستقطاب والانتقائية في تعامل المجتمع الدولي مع هذه التحديات، ضاربًا مثالًا بما يحدث في قطاع غزة والضفة الغربية كدليل على هذا الإخفاق.

وشدد وزير الخارجية  في هذا السياق على ضرورة تكاتف كافة الأطراف الفاعلة من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار، وإتاحة النفاذ العاجل والآمن للمساعدات الإنسانية والإغاثية دون عوائق، كما أشار إلى التصعيد الاسرائيلي الحالي والخطير في لبنان الذي يجر المنطقة إلى مخاطر الانزلاق لحرب شاملة، وهو ما طالما حذرت منه مصر وتدينه.

وتطرق الدكتور عبد العاطي إلى ما يعانيه العالم حاليًا من أزمات وتحديات متلاحقة، حيث تُعد الدول النامية هي الأكثر تأثرًا بها، بالنظر إلى ضعف إمكانياتها ومحدودية التمويل المتاح لها وعدم توافر التكنولوجيا الحديثة بها، وذلك في الوقت الذي تتقاعس فيه بعض الدول المتقدمة عن الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها بتوفير تمويل المناخ، وابرز الخطورة البالغة لتأثير ظاهرة التغير المناخي على ندرة الموارد المائية.

وشدد وزير الخارجية على الحاجة المُلحة لإصلاح وتطوير وتعزيز دور المنظمات والمؤسسات الدولية، فضلًا عن إصلاح الهيكل المالي العالمي، معربًا عن تطلعه لأن تقوم مجموعة العشرين بدور إيجابي في عملية تطوير أساليب عمل المؤسسات الاقتصادية الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف لتمكينها من دعم الدول النامية في احتواء الأثار التراكمية للأزمات الدولية المتعاقبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى