تحميل لعبة الحبار الجزء الثاني squid game.. مسلسل لعبة حبار الجزء الثاني ماي سيما

مسلسل لعبة الحبار الموسم الثاني
مسلسل لعبة حبار الجزء الثاني الحلقة 1
مسلسل لعبة حبار الجزء الثاني الحلقة 1 ماي سيما

في منتصف الموسم الثاني من مسلسل “لعبة الحبار”، يعود البطل سيونغ جي هون (لي جونغ جاي) إلى المنافسة القاتلة التي خاضها سابقًا والتي تتسم بجوائز مالية ضخمة على حساب حياة المشاركين.

يحاول جي هون إقناع زملائه المتسابقين بالتصويت لإنهاء اللعبة، لكن صديقًا له يعارضه قائلاً إن اجتياز جولة واحدة إضافية قد يؤدي إلى جائزة أكبر. يرد جي هون بحزن: “في المرة السابقة، قال لي شخص نفس الشيء تمامًا”.

التكرار المألوف أم التجديد المحدود؟

إذا شاهدت الموسم الأول من “لعبة الحبار”، ستجد نفسك في مواقف مألوفة أثناء متابعة الموسم الثاني. القصة تكرر مشاهد وأفكارًا من الموسم الأول، مع تغييرات طفيفة تأتي غالبًا من شخصيات تشبه شخصيات رأيناها تموت أو تقتل في السابق.

مسلسل لعبة حبار الجزء الثاني الحلقة 1 ماي سيما يبدو أن هذا التكرار مقصود، حيث يعتمد العمل على تقديم ما أحبه الجمهور في البداية: الألعاب الدموية، الملابس المميزة، والديكورات ذات الطابع الفريد.

من الصدمة إلى الرتابة

في الموسم الأول، عرفنا جي هون كرجل محطم تغرقه الديون ويقبل دعوة للمشاركة في ألعاب أطفال قاتلة مقابل أموال تغير حياته، لكن الثمن كان أرواح زملائه في اللعبة. يخرج جي هون منتصرًا بمبلغ 45.6 مليار وون، لكنه محطم نفسيًا ويعد بالانتقام من منظمي اللعبة.

في الموسم الثاني، يعود جي هون بعد ثلاث سنوات كشخصية قاتمة ومتحولة، ما يجعله أكثر حزمًا لكنه أقل جذبًا للمشاهدين. لي جونغ جاي، الذي أضفى على شخصية جي هون طابعًا إنسانيًا في الموسم الأول، يقضي الموسم الجديد في الغالب بالتعبير عن الغضب والخطابة.

شخصيات جديدة وتحديات مألوفة

يتعرف المشاهدون على مجموعة جديدة من المتسابقين، معظمهم يشبه ضحايا الموسم الأول. بينهم مغني راب متعجرف، أم مسنة مع ابنها الساذج، وصانع محتوى فاشل تضرر من انهيار عملة رقمية. حتى القصة الفرعية التي تتناول تحقيق شرطي (وي ها جون) في أنشطة اللعبة تبدو وكأنها تثقل السرد بدلاً من تطويره.

إبداع بصري مقابل تطور محدود

رغم عيوب القصة، يظل الإبداع البصري للمسلسل نقطة قوته الأساسية. يعيد المسلسل تصوير موضوعات النضال الطبقي، كما في أفلام كورية مثل طفيلي وقطار إلى بوسان، بأسلوب فني مميز. على سبيل المثال، هناك مشاهد في حديقة ترفيهية للأطفال تكشف الجانب المظلم لاقتصاد الكبار حيث يتحول المرح إلى معاناة.

سؤال عن الهوية السردية

بعنوانه “لعبة الحبار 2″، يبدو الموسم الجديد أشبه بتكملة فيلم وليس جزءًا من سلسلة مستمرة. لكنه يفشل في تقديم قصة مستقلة أو تطوير السرد الأساسي بشكل كبير. النتيجة هي موسم يقدم جرعة إضافية من العنف المصمم بعناية، لكنه يفتقر إلى العمق المطلوب لتوسيع القصة.

إشارة للتغيير أو التكرار؟

يتضمن الموسم بعض التلميحات لطموحات أكبر، مثل جملة أحد الأشرار لجي هون: “اللعبة لن تنتهي إلا إذا تغير العالم”. الجملة تعكس فكرة أن المشكلة الأساسية لا تكمن في اللعبة نفسها، بل في النظام الاقتصادي الذي يغذيها.

ومع ذلك، يبدو أن “لعبة الحبار” ليست مستعدة لمغادرة ساحة الألعاب بعد، على الأقل ليس قبل جولة إضافية وأرباح جديدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى