اجتماع البنك المركزي المصري.. تأثير تثبيت سعر الفائدة على أسعار السلع

اجتماع البنك المركزي المصري.. ينتظر الكثير من المصريين انتهاء اجتماع البنك المركزي المصري الذي عقد ظهر اليوم الخميس 23 يونيو 2022.

ويبحث المصريون عن قرارات اجتماع البنك المركزي المصري، والتي عقدتها لجنة السياسات النقدية برئاسة طارق عامر محافظ البنك المركزي.

وانتهى اجتماع البنك المركزي منذ قليل، وخرج بعدة قرارات خالفت توقعات جميع الخبراء الاقتصاديين الذين توقعوا أن يرفع البنك المركزي سعر الفائدة.

البنك المركزي يثبت سعر الفائدة

لكن جاء قرار البنك المركزي بالإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير عند 11.25% للإيداع، و12.25% للإقراض.

وكان البنك المركزي قد قرر رفع أسعار الفائدة 2% خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية في شهر مايو الماضي للمرة الثانية وذلك بعد ما رفعها 1% يوم 21 مارس الماضي خلال اجتماع استثنائي.

وللدخول إلى موقع البنك المركزي اضغط هنـــــــــــــا

وقرر البنك المركزي طرح شهادة ادخار مرتفعة العائد بنسبة 18% في بنكي الأهلي المصري ومصر.

وخالف البنك المركزي المصري قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي الأمريكي) الذي قرر يوم الأربعاء قبل الماضي رفع سعر الفائدة بنسبة 0.75%.

ويعد قرار الفيدرالي الأمريكي في رفع سعر الفائدة الأعلى منذ عام 1994 للمرة الثالثة خلال 2022 لمواجهة معدلات التضخم التي وصلت لأعلى مستوياتها في 4 عقود.

تأثير سعر الفائدة على أسعار السلع في مصر

ومن المقرر أن تشهد الأسواق في مصر حالة من الاستقرار مستغلة قرار البنك المركزي المصري بتثبيت سعر الفائدة مما يحافظ على السيولة النقدية في السوق المصري.

وشهدت مصر ارتفاعات كبيرة في الأسواق واستغل التجار حالة الغموض ورفع البنك المركزي سعر الفائدة خلال شهري مارس ومايو في رفع الأسعار.

وحاولت الحكومة السيطرة على الأسعار من خلال ضخ السلع في الأسواق سواء من خلال شوادر وزارة الزراعة لتوفير الخضروات والفاكهة، أو منافذ القوات المسلحة ووزارة الداخلية لتوفير السلع الأساسية التي يحتاجها المصريين.

ولم تشهد الأسواق في مصر أي نقص في السلع بفضل المخزون الكبير الذي وفرته الحكومة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزارء، بتوجيهات من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي كلف الحكومة بتوفير السلع الاستراتيجية.

وارتفعت أسعار الأساسية بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد وما أدى إلى إغلاقات في الأسواق العالمية وأيضا الحرب الروسية الأوكرانية التي أثرت على سلاسل الإمداد العالمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى