جاءت مجموعة شركة صناعة السيارات اليابانية العملاقة تويوتا موتور كورب في نهاية العام الماضي على قمة سوق السيارات في العالم من حيث المبيعات متفوقة على فولكس فاجن الألمانية ثاني أكبر شركة سيارات من حيث المبيعات.
وزادت مبيعات مجموعة تويوتا التي تضم شركتي دايهاتسو موتور وهينو موتورز ليمتد خلال العام الماضي بنسبة 2ر7% سنويا إلى 2ر11 مليون سيارة. في الوقت نفسه زاد إنتاج مجموعة تويوتا خلال العام الماضي بنسبة 6ر8% إلى 5ر11 مليون سيارة. في المقابل زادت مبيعات مجموعة فولكس فاجن خلال العام الماضي بنسبة 12% سنويا إلى 24ر9 مليون سيارة. وتضم مجموعة فولكس فاجن عددا من الشركات التابعة مثل سكودا وسيات وبورشه وأودي.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن تاسو يوشيدا كبير محللي سوق السيارات في خدمة بلومبرج إنتيليجانس للتحليلات الاقتصادية القول إن “تويوتا تجاوزت أزمة سلاسل الإمداد في الصيف الماضي لتبيع كل إنتاجها”.
ورغم تخلف تويوتا في السباق العالمي للتحول إلى السيارات الكهربائية، ساعد تعافي سلاسل الإمداد و استقرار الطلب في أمريكا الشمالية وأوروبا خلال العام الماضي، مجموعة تويوتا في زيادة إنتاجها وتحقيق أرباح من الخارج. في الوقت نفسه استمر الطلب قويا على السيارات الهجين في اليابان والخارج.
وفي حين عززت أرقام المبيعات خلال العام الماضي سيطرة مجموعة تويوتا على سوق السيارات العالمية بشكل عام، أصبحت شركة بي.وي.دي الصينية للسيارات الكهربائية أكبر شركة في هذه السوق على مستوى العالم متفوقة على منافستها الأمريكية تسلا، حيث باعت حوالي 02ر3 مليون سيارة كهربائية وهجين خلال العام الماضي.
في المقابل باعت تويوتا 104018 سيارة كهربائية، في حين كانت الشركة اليابانية تستهدف في البداية بيع 202 ألف سيارة كهربائية خلال العام المالي المنتهي في 31 مارس المقبل، لكنها خفضت الرقم في نوفمبر الماضي إلى 123 ألف سيارة كهربائية خلال العام المالي بسبب مشكلات في الطلب وسلاسل الإمداد.
وباعت شركة تسلا الأمريكية 81ر1 مليون سيارة كهربائية خلال العام الماضي.
[/gpt3]
