يقدم موقع تريندات مصر باقة من أهم الأخبار التي تشغل الرأي العام في مصر والوطن العربي مثل بعد مطالبته بإلغاء المواد الأدبية.. خبير تربوى يرد على تامر أمين والذي يهتم به ملايين القراء من أجل معرفة كل ما هو جديد على الساحة، خاصة أن أخبار التعليم وتنسيق الكليات 2024.
ويعرض misrtrends من خلال بعد مطالبته بإلغاء المواد الأدبية.. خبير تربوى يرد على تامر أمين شرحا محدثا لجميع التريندات التي تشغل بال الملايين في العالم العربي ومنها أخبار التعليم ونتائج الامتحانات وكذلك نتيجة الثانوية العامة 2024 – نتيجة الدبلومات الفنية 2024 وأيضا أخبار تنسيق الجامعات 2024 في مصر والأخبار السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية.
رد الخبير التربوى عاصم حجازى على تصريحات الإعلامى تامر أمين الذي طالب فيها بإلغاء المواد الأدبية في الثانوية العامة.
وقال إنه “حينما طالبنا بتقليل الأعداد في الكليات النظرية فليس هذا معناه أن التخصصات في هذه الكليات ليس لها قيمة أو أهمية وإنما كان ذلك لعدة أسباب، منها أن قبول هذه الكليات لأعداد كبيرة من الطلاب كان سببا في أن يلتحق بها طلاب لا يمتلكون مواهب في هذه التخصصات تجعلهم يستفيدون من دراستها ويفيدون المجتمع”.
وأضاف “منها أنها بهذا الشكل كانت سببا في استهلاك وقت وجهد الطالب والدولة وخاصة الطالب غير المهتم أو الذي لا يمتلك مواهب وقدرات في تخصصه النظري وكانت سببا في تفويت الفرصة على المجتمع في الاستفادة من طاقات الشباب.ولكن لهذه التخصصات قيمتها وأهميتها في المجتمع فهي تنمي العقل وتزيد الوعي وتحافظ على الولاء والانتماء وربط الطالب بثقافته ومجتمعه وتحسين قدرته على التعايش والتواصل مع أفراد مجتمعه وتمنحه الوعي الكافي بمحيطه البيئي والاجتماعي”.
وتابع “من ثم فإنه على خلاف التوقعات فإن تقليل أعداد المقبولين في الكليات النظرية سوف يعمل على نمو وازدهار هذه التخصصات وسيجعلها تتبوأ المكانة اللائقة بها وسوف يرتفع أيضا تنسيق هذه الكليات ولن يلتحق بها إلا من هو جدير بالنجاح والتفوق فيها ويستطيع أن يستفيد منها ويفيد المجتمع”.
وتصدر اسم المذيع تامر أمين مواقع التواصل الاجتماعي بعد إذاعة حلقة أمس الثلاثاء من برنامجه “آخر النهار” على شاشة قناة النهار، وذلك عقب أن طالب بإلغاء دراسة المواد الأدبية للثانوية العامة من تاريخ وجفرافيا وفلسفة وغيرها.
وعقب أمين قائلا: “المواد دي ما بتأكلش عيش”، بل وطالب المعترضين على كلامه بالتركيز في الأشياء “اللي بتأكل عيش وتجيب تقدم”، وتساءل مندهشا: “هيعمل إيه الطالب بهذه المواد؟ وإيه الاستفادة اللي هيستفيد بيها الطالب من المواد دي لما يدخل الكلية ومنها لسوق العمل؟”، وطالب بتهيئة الطلاب لسوق العمل من المرحلة الثانوية، رافعا شعار أن “الحياة علم الآن، ولا مجال للمواد الأدبية إلا لمن يريد أن يصبح مدرسا لهذه المواد”.