نستقبل 3 آلاف طالب سنويا.. ونهتم بملف التطوير

قال الدكتور خالد وهدان القائم بأعمال عميد كلية الزراعة جامعة الزقازيق إن الكلية تضم 14 قسما علميا تحتوى على 18 شعبة، بينها شعبة مستقلة بالتخصص وهي “الهندسة الزراعية”، التي يلتحق بها طلاب الثانوية العامة “علمي رياضيات”، و17 شبعة بـ14 قسم “علمى علوم”، موضحًا أنه تم تطوير اللائحة القديمة منذ أكثر من ثلاثين عاما وأصبحت اللائحة الجديدة ضمن برنامج الساعات المعتمدة، حيث بدأت الدراسة باللائحة الجديدة فى الكلية منذ العام الماضى، وباقى الفرق مستمرة حتى تخرج آخر دفعة من اللائحة القديمة.

وأوضح عميد كلية الزراعة جامعة الزقازيق أن الكلية بها برامج باللغة الإنجليزية، منها برنامج التكنولوجيا الحيوية وبرنامج الزراعات المحمية وبرنامج الهندسة الزراعية والنظم الحيوية، منوهًا أنه من حق الطالب أن يختار البرنامج المناسب له، فى إشارة إلى أن تلك البرامج بمقابل مادى يقدر بنحو 12 ألف جنيه مصرى، وهى لائحة موحدة على مستوى الجامعة.

وعن البرامج التى تحظى بإقبال كبير من جانب طلاب وطالبات الكلية، أوضح عميد كلية الزراعة أن مجال التحاليل على رأس اهتمامات الطلاب وإقبالهم؛ كونه يرتبط بمجالات الطب الشرعى ومصانع الأغذية والشركات والحجر الزراعى، ومجالات أخرى كثيرة فى ظل التوسع والتنمية الزراعية الأخيرة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، قبل أن يؤكد أن هناك تطورات مستمرة تواكب هذه البرامج التى تلمس السوق، وهى أمور على رأس توجهات الدولة نحو الاقتصاد الأخضر.

وأشار عميد كلية الزراعة جامعة الزقازيق إلى أن الكلية تستقبل نحو 700 طالب فيما يتم إلحاق 4 أضعاف ذلك العدد عن طريق مكتب التنسيق، في إشارة إلى أن كلية الزراعة بها وحدات ذات طابع خاص، منها منفذ معتمد على وحدة الألبان ومنتجات الألبان، لافتًا إلى أن هناك بعض الصعوبات التي تتمثل في الفواتير الإلكترونية وآلية التعامل مع الشركات وجارى حلها بتوجيهات رئيس الجامعة.

وأكد عميد الكلية أن أهم متطلبات المرحلة القادمة وأولى الاهتمامات هو ملف الجودة وتجديد الاعتماد المؤسسي والبرامجي للكلية؛ استكمالا لاعتماد كل كليات جامعة الزقازيق واستحداث برامج جديدة حسب متطلبات سوق العمل لجذب الطلاب، مشيرًا إلى عمل برتوكولات تعاون بين مؤسسات المجتمع المدنى والمشاركة بجميع الخبرات في كافة التخصصات مع علماء الكلية للدعم والإرشاد لأجل المساهمة في تطوير الاقتصاد القومي، والمشاركة كذلك في المشروعات الخضراء الذكية لمواجهة التغيرات المناخية والحفاظ على البيئة، فضلًا عن نشر الفكر العلمي وتطبيق الأبحاث التي تساهم في التنمية المستدامة بالمشاركة مع وزارة التخطيط والمعهد القومى للحوكمة والتنمية المستدامة فى جميع التخصصات حسب رؤية مصر 2030 و2050.