نائب وزير التعليم يكشف مصير مجموعات الدعم بعد غلق سناتر الدروس الخصوصية

أوضح الدكتور أيمن البصال نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، أن الدروس الخصوصية لا مجال لها بالتعليم، لأن الأصل هو التعليم بالمدرسة.
وأضاف في تصريحات خاصة لكشكول، أن مجموعات الدعم المدرسية والمنصات التكنولوجية التعليمية ستظل كما هي لمن يحتاج دعما إضافيا، مؤكدا أنه سيعلن ضوابطها في حينها.

جدير بالذكر أن القرار رقم   ( ٢٨ ) بتاريخ ١/ ٢ / ٢٠٢٣، شدد على ضرورة  مراعاة أعداد الطلاب في مجموعات الدائمة بما يتناسب مع مساحة القاعات المخصصة، مع ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للحفاظ على الصحة العامة.
ويحدد مدير عام الإدارة التعليمية المختص – بالتنسيق مع مجلس الآباء والأمناء بالإدارة، قيمة مقابل الاشتراك بالمدارس الرسمية، والمدارس الرسمية لغات لجميع المراحل.
ووجه القرار بضرورة الالتزام بالضوابط التالية:
 

• المبالغ المدرجة للطالب للحصة الواحدة من الحصة لا يقل عن ساعة ونصف)
• تخفض نسبة ٥٠% للطلاب من أبناء العاملين بالتربية والتعليم، وأبناء الشهداء، والأيتام، والمصابين يعجز على لكل الصفوف الدراسية، بعد تقديم المستندات الدالة على ذلك.
• يتولى مدير المدرسة والوكلاء كل ما يخص مجموعات الدعم: (الإعلان، والتنظيم، والإشراف، والنواحي المالية 
•  أن يكون المعلمين من داخل المدرسة فقط، وللطالب حرية الاختيار من بينهم.
  بالنسبة للشهادتين الإعدادية والثانوية:
• يقوم مدير عام الإدارة التعليمية باختيار عدد من المدارس  بالإدارة التعليمية
•  تشكل لجنة  برئاسته المتابعة كل ما يخص مجموعات الدعم: اختيار القاعات المناسبة حسب الحجم، والموقع الجغرافي المراعاة الانتشار الجغرافي المناسب بكل إدارة تعليمية، والإعلان، والتنظيم، والإشراف.
• أن يكون اختيار المعلمين على مستوى المديرية، متوافقا مع رغبات الطلاب.