اجتماعات دورية لوكيل تعليم أسوان استعدادا للعام الدراسي الجديد

واصل المهندس محمد الرشيدى وكيل أول وزارة التربية والتعليم بأسوان، اجتماعات ديوان المديرية، سلسلة اجتماعاته الدورية بالقيادات التعليمية بالمديرية والإدارات التعليمية.
واجتمع وكيل تعليم أسوان اليوم الاثنين، مع  (مديرى عموم الإدارات التعليمية – مديرى ورؤساء أقسام المراحل التعليمية – مديرى ورؤساء أقسام التنسيق – موجهي عموم واوائل المواد الثقافية) بالإضافة إلى عدد من مديرى الإدارات النوعية بديوان المديرية، وذلك بحضور السادة (فيصل نعيم مدير عام التعليم العام – د.محمد السانوسى مدير عام الخدمات التربوية)

استهل السيد وكيل الوزارة الاجتماع، بتقديم التهنئة للجميع بمناسبة قرب حلول المولد النبوى الشريف، أعاده الله على الجميع بالخير والبركات، والتهنئة موصولة كذلك بمناسبة قرب بدء العام الدراسى الجديد الذى ينطلق ٢١ سبتمبر الجارِ، ثم قدم سيادته الشكر والتقدير لجميع الحضور على الجهود المبذولة استعدادًا للعام الدراسى الجديد.

عقب ذلك ناقش السيد وكيل الوزارة مع الحضور موضوع المعلمين الذين اجتازوا المرحلة الثانية من “مسابقة ٣٠ ألف معلم”، مؤكدًا على السادة مديرى الإدارات التعليمية وموجهى العموم؛ بضرورة توزيعهم على المدارس خلال الأسبوع المقبل، وفق تخصصاتهم وذلك بالمدارس التى تعانى العجز بهذه التخصصات، على أن يقوم مدير المدرسة بتجهيز دفتر خارجى يقوم السادة المعلمين الجديد بالتوقيع فيه، لحين الانتهاء من إجراءات التعاقد عقب استيفاء مسوغات التعيين الخاصة بهم، حتى يتسنى لهم التعرف على مدارسهم وزملائهم والحصص المسندة إليهم وفق الجداول المعدة.

ثم تطرق الرشيدى إلى الكثافات الطلابية، مؤكدًا على ضرورة ألا يزيد عدد الطلاب داخل الفصل عن ٥٠ طالب كحد أقصى وفق ما أكد عليه السيد الوزير، مؤكدًا أن المدارس ذات الكثافات العالية، تم حل مشكلتها من خلال الاجتماعات السابقة بمديري الإدارات التعليمية، وذلك وفق الآليات التى طرحها السيد الوزير خلال اجتماعاته بالقيادات التعليمية بالوزارة والمديريات التعليمية، وفق القواعد البيانية التى حصل عليها من العاملين بالحقل التعليمي خلال زياراته للمحافظات، وكذلك لقاءاته بمديرى المدارس خلال الفترة الماضية، والتى أسفرت عن معرفة المشكلات مباشرة من خلال العاملين بالميدان المدرسي.

ثم أشار سيادته إلى ضرورة تكاتف جهود مديرى (الإدارات – المراحل- المدارس) مع السادة الموجهين، للتأكد من اكتمال أنصبة السادة المعلمين، وعدم وجود أى معلم داخل أى مدرسة دون إسناد جدول دراسى له، حيث أن كل فرد داخل المؤسسات التعليمية، مؤهل تربويًا يتم الاستعانة به فى أعمال التدريس، حتى نتمكن من الحصر الدقيق لمعدلات العجز، لسدها عن طريق العمل بالحصة، على أن تكون الأولوية (للمعلمين الأساسيين بالمدرسة وفق رغبتهم – معلمي مسابقة ٣٠ ألف معلم – معلمين بالعاش – معلمين من الخارج)، مؤكدًا ضرورة أن يكون القيادى مرن فى سد العجز؛ وأن يكون هدفه مصلحة الطلاب وراحة ورضا السادة الزملاء أعضاء هيئة التدريس.
مع عدم إغفال الإعلان عن العمل بالحصة فى الإدارات التعليمية، خاصًة للمدارس البعيدة والتى بها عجز كبير.

وفيما يخص الصف الثالث الثانوى، أكد الرشيدى على ضرورة أن يقوم مدير المدرسة، بتجهيز جدول وفق نظام المحاضرات لهم، على أن يقوم بالتدريس المعلمين والموجهين المشهود لهم بالكفاءة، وعلى مديرى المدارس كذلك دعم وتفعيل مجموعات التقوية بجميع المدارس، حيث أن جميع المدارس مفتوحة أمام الطلاب عقب إنتهاء اليوم الدراسى، لاستئناف الدراسة من خلال مجموعات التقوية.

وبنهاية الاجتماع، أكد الرشيدى أن هدفنا هو توفير بيئة تعليمية مناسبة لأبنائنا الطلاب، وفق امكانياتنا المتاحة، وفى ضوء اللوائح والقرارات المنظمة للعملية التعليمية، متمنيًا للجميع التوفيق والسداد