نتائج أولى وثانية ثانوي.. تصريحات مهمة من وزير التعليم عن نتيجة الصفين الأول والثاني الثانوي

نتائج أولى وثانية ثانوي، باتت حديث مواقع التواصل الاجتماعي ويبحث عنها أولياء الأمور بسبب الجدل الذي أثير حول نتيجة الصفين الأول والثاني الثانوي العام 2022.

وخرج الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في عدة تصريحات كتبها عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي وكشف الكثير من الجدل الذي صاحب نتائج أولى وثانية ثانوي.

واليوم الأحد كتب وزير التربية والتعليم منشورا عبر صفحته على “فيس بوك” قال فيه: “فيما يخص تعديل نتيجة الأول والثاني الثانوي العام، أن هذه “خطابات داخلية تماما” وصياغتها مفهومة لدى “مجموعة الاحصاء” ولا تستهدف احدا من غير المختصين”.

وشرح السبب وأضاف طارق شوقي، أن الخطابات ليست بيان إعلامي لكنه خطاب داخلي ولا يجب تناوله خارج حدود الوزارة وليس واجبا علينا الشرح لأنه من الأساس لا يجب تناوله خارج الوزارة.

وشدد وزير التربية والتعليم على أن الخطاب كله يعود على عدد من الطلاب المحجوبة نتيجتهم لأسباب اقتضت مراجعات فنية وقانونية وعددهم أقل من 20 ألف طالب.

وأوضح طارق شوقي، أنه عند انتهاء المراجعات فإن هذا الخطاب الداخلي يشرح لموظفي الوزارة في الميدان (وليس لعموم الناس) كيفية التعامل مع هذه المجموعة فقط.

واختتم وزير التربية والتعليم تصريحاته قائلا: “لا يوجد شيء اسمه من لم يحصل على درجات النجاح سوف يتم نجاحه كما فهم البعض او اراد ان يفهم ذلك!”.

وفي تصريحات سابقة، وجهت وزارة  التربية والتعليم والتعليم الفني، خطابا لمديريات التربية والتعليم في المحافظات، بشأن إعلان النتيجة النهائية للعام الدراسي ۲۰۲۲/۲٠٢١ (الدور الاول) لطلاب الصفين الأول والثاني بالمدارس الثانوية.

درجات الطلاب في الفصل الدراسي الاول ، وتبين أن موقف الطلاب المحجوب نتيجتهم (مسجل لهم = -6) في بعض المواد، أو الطلاب الحاصلين على أقل من درجات النجاح، وحدثت لهم مشكلات تقنية لم يسجل بها محاضر على التطبيق الالكتروني المخصص لذلك.

الطلاب الذين حدثت لهم مشكلات تقنيه أثناء تأديتهم الامتحانات الالكترونية ولم يسجل لهم محاضر على التطبيق الالكتروني المخصص لذلك، أو الحاصلين على درجات اقل من درجات النجاح أوالمحجوب نتيجتهم، تكون نتيجتهم (اجتاز ) في تلك المواد، وتقوم المدرسة بإعداد واعتماد تقرير فني مجمع عن هذه الحالات وتسليمه الى ادارة شئون الطلاب بالإدارة التعليمية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى