شروط الأضحية من الغنم ابن باز تعتبر الأضحية من الشعائر المهمة التي يقرب بها المسلمون إلى الله تعالى. تبدأ هذه الشعيرة من أول أيام عيد الأضحى وتستمر حتى آخر أيام التشريق كيف تقسم الأضحية.
شروط الأضحية للرجل الإسلام أولى اهتمامًا كبيرًا لشعيرة الأضحية ووضع لها مجموعة من الشروط المتعلقة بنوع الحيوان وعمره وخصائصه، بالإضافة إلى وقت ذبحها.
حكم الأضحية في عيد الأضحى الشيخ الدكتور إبراهيم بن ناصر الحمود، الأستاذ في المعهد العالي للقضاء السابق، تحدث عن أهمية الأضحية في الإسلام والشروط الضرورية التي يجب توفرها فيها.
وأكد الشيخ الحمود أن الأضحية هي سنة مؤكدة في جميع المذاهب الفقهية، مثل المذهب الشافعي والحنبلي والمالكي، باستثناء المذهب الحنفي الذي يعتبرها واجبة على الأغنياء فقط. وقد أكد ابن تيمية وإحدى روايتي أحمد وجوازها، وهذا هو أحد الآراء في المذهب المالكي.
هل يجوز ذبح الأضحية رابع يوم العيد
هل يجوز ذبح الأضحية رابع يوم العيد وأضاف: “توضح السنة شروط الأضحية، وأهمها أن تكون من الأبقار والإبل والغنم، وذلك استنادًا إلى قول الله تعالى: ‘وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ’، وتحتمل الأبقار والإبل والغنم ضمن هذه البهيمة”.
وتابع الشيخ “الحمود”: “من الشروط الأساسية لصحة الأضحية أن تكون بالغة السن شرعًا، إما جذعة من الضأن أو ثنية
من حيوان آخر، بناءً على قول النبي صلى الله عليه وسلم: ‘لا تذبحوا إلا مُسنة إلا أن تعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن’. والمُسنة تعني الثنية أو أكبر منها”.
وأوضح الشيخ “الحمود” أن الأضحية يجب أن تكون خالية من العيوب التي تمنع الإجزاء منها. وأشار إلى العيوب المشمولة بها الحديث، وهي: العورة الواضحة والتي تشير إلى العين المنتفخة أو المنبسطة بحيث تكون كالبزر أو تظهر بياضًا يدل على وجود عيب، والمرض الواضح الذي يظهر على الحيوان بواسطة أعراض مثل الحمى التي تؤثر على شهيته وتمنعه من الرعي، والجرب الواضح الذي يؤثر سلبًا على صحة اللحم، والجروح العميقة التي تؤثر على صحة الحيوان وما إلى ذلك.
ما لا يجزئ في الأضحية
ما لا يجزئ في الأضحية وأوضح: “من بين العيوب الأخرى التي تمنع إجزاء الأضحية هي العرجاء الواضحة والتي تمنع الحيوان من المسيرة الطبيعية، والنحول الذي يؤدي إلى ضعف الجسم، والإعاقة التي تمنع الحيوان من المشي بسبب العاهة، وقطع أحد الأطراف”.
وأضاف: “يجب أيضًا أن يتم ذبح الأضحية في الوقت المحدد شرعًا، وهو من بعد صلاة عيد الأضحى حتى غروب الشمس في آخر يوم من أيام التشريق، والذي يكون في اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة. بالتالي، تستمر أيام الذبح لمدة أربعة أيام: يوم العيد بعد الصلاة، وثلاثة أيام بعدها”.
وحذر من ذ بح الأضحية قبل انتهاء صلاة عيد الأضحى أو بعد غروب الشمس في اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، وقال: “لن تكون أضحيته صحيحة”. فقد روى البخاري عن البراء بن عازب رضي الله عنه قوله: “من ذبح قبل الصلاة، فإنما هو لحم قدمه لأهله وليس من النسك شيء”، وعن نبيشة الهذلي رضي الله عنه قوله: “أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل”، رواه مسلم.
