نبوءة اشعياء.. تحرير فلسطين في القرآن من علامات الساعة.. نشيد عن فلسطين مكتوب

هل تحرير فلسطين من علامات الساعة ابن باز .. تعتبر تحرير فلسطين من علامات الساعة الصغرى في الإسلام، حيث ورد ذكرها في حديث نبوي صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر والشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي تعال فاقتله، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود”.

وهناك دلائل أخرى في القرآن الكريم تدل على أن تحرير فلسطين من علامات الساعة، منها:

  • وعد الله تعالى بتحرير فلسطين من ظلم اليهود: قال تعالى: “وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ”.
  • وصف الله تعالى للقدس بأنها مسرى رسوله صلى الله عليه وسلم: قال تعالى: “سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ”.
  • وعد الله تعالى بالنصر للمسلمين على اليهود: قال تعالى: “وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ رَدُّوا بَعْضَهُ وَكَذَّبُوا بَعْضًا فَأَخَذْنَاهُمْ بِعَذَابٍ وَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ”.

هل تحرير فلسطين من علامات الساعة ابن باز

وبناءً على هذه الأدلة، فإن تحرير فلسطين من علامات الساعة الصغرى، ودليل على اقتراب يوم القيامة. ولذلك، فإن المسلمين يجب عليهم السعي لتحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي، والوقوف في وجه الظلم الذي يتعرض له أهلها، حتى تتحقق وعد الله تعالى بالنصر للمسلمين على اليهود.

موقف العلماء من تحرير فلسطين من علامات الساعة

اختلف العلماء في موقفهم من تحرير فلسطين من علامات الساعة، فمنهم من يرى أنها من علامات الساعة الصغرى، ومنهم من يرى أنها من علامات الساعة الكبرى.

ويرى أصحاب القول الأول أن تحرير فلسطين من علامات الساعة الصغرى، وذلك استناداً إلى الأحاديث النبوية التي ورد فيها ذكر تحرير فلسطين، ومنها حديث أبي هريرة رضي الله عنه السابق ذكره.

هل تحرير فلسطين من علامات الساعة ابن عثيمين

ويرى أصحاب القول الثاني أن تحرير فلسطين من علامات الساعة الكبرى، وذلك استناداً إلى أن تحرير فلسطين هو نصر للمسلمين على اليهود، وعودة المسلمين إلى بيت المقدس، وهو أمر عظيم وكبير، ولا يمكن أن يكون من علامات الساعة الصغرى.

ولكن، فإن القول الأول هو الأقوى، وذلك لأن الأحاديث النبوية التي ورد فيها ذكر تحرير فلسطين صريحة في ذلك، ولا يوجد ما يدل على أنها من علامات الساعة الكبرى.

تحرير فلسطين من علامات الساعة الصغرى، ودليل على اقتراب يوم القيامة. ولذلك، فإن المسلمين يجب عليهم السعي لتحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي، والوقوف في وجه الظلم الذي يتعرض له أهلها، حتى تتحقق وعد الله تعالى بالنصر للمسلمين على اليهود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى